نور الهدى
نور الهدى
نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الهدى

نور الهدى منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف يتخلص الانسان من ذنوب الخلوات***

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى



عدد المساهمات : 197
تاريخ التسجيل : 28/05/2010

كيف يتخلص الانسان من ذنوب الخلوات*** Empty
مُساهمةموضوع: كيف يتخلص الانسان من ذنوب الخلوات***   كيف يتخلص الانسان من ذنوب الخلوات*** Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 01, 2010 10:46 am

كيف يتخلص الانسان من ذنوب الخلوات***منقول للفائدة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
أما كيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الإنسان من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الخلوات ،

فيكون ذلك بـ :
1- الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء , والتضرع إليه ، أن يصرف عنه الذنوب والمعاصي ،

قال تعالى :
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا
دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
) البقرة/ 186 .

2- مجاهدة النفس ، ودفع وسوستها ، ومحاولة تزكيتها بطاعة الله ،
قال تعالى :
(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا .
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس/7 – 10 ،
وقال تعالى : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت/69 .

3- تأمل الوعيد الشديد الوارد في حديث ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ :
(
لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ
بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا
) قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ
لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ، قَالَ :
(أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ
إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا)
رواه ابن ماجه (4245) ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" ،
وخشية انطباقه على فاعل تلك الذنوب في خلواته .

4- استشعار مراقبة الله تعالى ، وأنه رقيب ، ومطلع على المسلم
في كل حال .
قال ابن كثير رحمه الله :
وقد ذُكر عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان ينشد هذين البيتين ، إما له ،
أو لغيره :
إذَا مَا خَلَوتَ الدهْرَ يَومًا فَلا تَقُل ... خَلَوتُ وَلكن قُل عَليّ رَقيب
وَلا تَحْسَبَن الله يَغْفُل ساعةً ...
وَلا أن مَا يَخْفى عَلَيْه يَغيب
"تفسير ابن كثير" ( 6 / 219 ) .

5- أن يتخيل المسلم من يجلهم ، ويحترمهم ، ينظرون إليه وهو يفعل
ذلك الذنب !
ويستشعر استحياءه من الله أكثر من استحيائه من الخلق , وفي الحديث
عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(واستحي من الله استحياءك رجلاً مِنْ أهلكَ)
صححه الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (3559) ، وعزاه للبزار ،
والمروزي في "الإيمان" .

6- تذكر الموت لو أنه جاءه وهو في حال فعل المعصية ، وارتكاب الذنب , فكيف يقابل ربه وهو في تلك الحال ؟! .

7- تذكر ما أعده الله لعباده الصالحين من جنة عرضها السموات والأرض , والتفكر في عذاب الله تعالى ،
قال تعالى :
(أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فصلت/40 .

أما حديث النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِىِّ رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ فَقَالَ :
(الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ
النَّاسُ) : فقد رواه مسلم (2553) ،
وهو ميزان يدل على معرفة الذنب ، والمعصية ، عند الاشتباه في أمرهما .

قال النووي رحمه الله في شرح الحديث :
وَمَعنَى (حَاكَ فِي صَدْرك) أَي : تَحَرَّكَ فِيه ، وَتَرَدَّدَ ، وَلَمْ يَنشَرح لَهُ الصَّدر
، وَحَصَل في القَلب مِنه الشَّكّ ، وَخَوْف كَونه ذَنبًا .

"شرح مسلم" (16/111) .

وقال ابن رجب رحمه الله :
إشارةٌ إلى أنَّ الإثم : ما أثَّر في الصدر حرجاً ، وضيقاً ، وقلقاً ، واضطراباً ،
فلم ينشرح له الصَّدرُ ، ومع هذا : فهو عندَ النَّاسِ مستنكرٌ ، بحيث
ينكرونه عند اطلاعهم عليه ، وهذا أعلى مراتب معرفة الإثم عندَ
الاشتباه .
"جامع العلوم والحكَم" (ص 254) .

وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
"وهذه الجملة (الْإِثْمُ مَا حَاك فِي صَدْرك) إنما هي لمن كان قلبه صافياً سليماً
، فهذا هو الذي يحوك في نفسه ما كان إثماً ، ويكره أن يطلع عليه الناس .

أمـــــــا
المتمردون الخارجون عن طاعة الله
الذين قست قلوبهم فهؤلاء لا يبالون ـ بل ربما يتبجحون بفعل المنكر والإثم ،
فالكلام هنا ليس عاماً لكل أحد ، بل هو خاص لمن كان قلبه سليماً طاهراً
نقياً ، فإنه إذا هم بإثم وإن لم يعلم أنه إثم من قِبَلِ الشرع تجده متردداً يكره
أن يطلع الناس عليه ، وهذا ضابط وليس بقاعدة ، أي علامة على الإثم
في قلب المؤمن"
انتهى .
شرح الأربعين النووية" (ص294) .

وعلى هذا ،
فليس في الحديث إقرار العبد على فعل المعصية في الخلوة ، وإنما هذا
الميزان الدقيق لما يشتبه أمره على المسلم بالقلب هل هو معصية أم لا؟
فإن كان يستحي من فعله أمام الناس فهو معصية ،
وإن كان لا يستحي منه فهو جائز ولا حرج فيه .

ونسأل الله أن يحفظنا وإياكم من الذنوب والمعاصي ،
وأن يعيننا على أنفسنا .
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nada10.yoo7.com
 
كيف يتخلص الانسان من ذنوب الخلوات***
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهدى :: أسلاميات :: الفقة السنى-
انتقل الى: