نور الهدى
نور الهدى
نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الهدى

نور الهدى منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمنيات آن لها أن تتحقق ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حامل الرسالة




عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 07/06/2010

أمنيات آن لها أن تتحقق ... Empty
مُساهمةموضوع: أمنيات آن لها أن تتحقق ...   أمنيات آن لها أن تتحقق ... Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 08, 2010 3:46 pm




أمنيات آن لها أن تتحقق
...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ما هي
الأمنيات التي تتمناها لأولادك ؟؟ أو من أولادك ؟ سؤال كلما تم طرحه على الآباء
والأمهات كانت الإجابات : ولد بار .. ولد متفوق .. ولد أفخر به .. ولد يحدث أثراً
في الحياة .. ولد صالح يدعو لي بعد مماتي .


إلى
كل أب وأم


-
يرغبان
في أولاد رائعين يكونون ثمار لقلوبهم وعماداً لظهورهم .


إلى كل
أب وأم


-
يرغبان
في ولد صالح يدعو لهم بعد الممات فيبقى عملهم ممتداً بعد الممات
.


إلى كل
أب وأم


-يتمنيان
أن يذكرهما دوماً الأبناء كأب رائع وأم عظيمة .


بكم
ومعكم .. إنطلاقة نحو التربية المثالية نسأل الله لنا ولهم أن يسعدنا بأولادنا في
الحياة وأن يجمعنا بهم في الجنات.


-
لابد
لنا في بداية الأمر أن نفكر في أنفسنا لا في أولادنا فـ " التربية المثالية " تحتاج
إلى " المربي الناجح " فهل نحن مربون ناجحون ؟


علينا
أن ندرك جيداً أن أطفالنا لا يولدون وهم يكذبون ولا وهم يعاندون ولا وهم مغرورون ..
لكنهم لاشك يولدون مرنين لينين قابلين للتشكيل لذا كان لابد من وجود " المربي
الفنان " ليجيد التشكيل فتظهر صورة رائعة تبهر العيون وتبهج
القلوب.


على
الآباء أن يتناسوا قليلا أخطاء أبنائهم ومشاكلهم وأن يفكروا ربما – للمرة الأولى –
في أنفسهم وفي تحسين تربية أولادهم .


أيها
الأب .. أيتها الأم


-
كم مرة
فكرتم في الصورة التي تحبون رؤية أولادكم عليها ؟


-
كم مرة
فكرتم في الصورة التي يجب أن يراكم أولادكم عليها ؟


-كم مرة
فكرتم فيما تريدون من أولادكم ؟


-كم مرة
فكرتم فيما يريد منكم أولادكم ؟


أيها
الآباء والأمهات :


ظني
أنه لايوجد شئ دنيوي يستحق الجهد أكثر من تربية أولادنا ليس هذا من أجل أولادكم ..
لكن من أجل أنفسكم .. نعم ,, فإن أول من يتذوقون حلاوة هذه التربية هم الآباء ..
فاعتنوا بثمار قلوبكم وعماد ظهروكم تقوى ظهوركم وتسعد قلوبكم
.


بداية
علينا أن نعرض في بداية الأمر الاحتياجات الخاصة بالأباء للوصول بهم إلى التربية
المثالية . لكن علينا أن نعي جيداً أهم العوائق التي تعيق التربية وهي أن يفكر
الآباء قليلاً فيما يحتاجونه من الأبناء دون أن يفكروا فيما يحتاجه الأبناء .. فلن
نصل وقتها لا إلى ما يحتاجه الآباء ولا إلى مايحتاجه الأبناء
.


أولا
: الحاجة إلى الحب والقبول :


-وهي من
أهم الحاجات للطفل لنمو نفسي صحيح لذلك كان علينا أن نأكد على
:


· قدم
لأولادك حباً غير مشروطاً :


من
الأخطاء الشائعة التي يقع بها الآباء دون وعي أو إدراك هي أن يجعل إنجازات أبنائه
شرطاً لحبهم


فمثلا
: تكرار جملة " إذا فعلت كذا سأحبك " تصل إلى الطفل بالكثير من
الرسائل السلبية مثل : أنى أحب عملك لا أحبك أنت ,, بل والأخطر من هذا إنك إذا لم
تفعل هذا فلن أحبك .


كذلك
على الآباء أن يدركوا أهمية العقاب وكيفيته ولابد أن يصل للطفل بأنك تكره السلوك
الخاطئ لاتكرهه " هو " فعقاب الأبناء لابد أن يكون على قدر الخطأ لا على قدر الغضب
.


· تقبل
أولادك كما هم :


على
الآباء أن يدركوا هذه الحقيقة وهي أن الأولاد يختلفون في قدراتهم ومهاراتهم
الدراسية والفكرية بل وحتى الرياضية فالتشابه المماثل يتنافى مع الفطرة السليمة
.


· أحذر
التدليل :


-
على
قدر الحب والقبول نؤكد أيضا على عدم التدليل لأنه قد يفسد التربية لذلك
:


-
لاتلبي
جميع إحتياجات ولدك فعليه أن يدرك ما هو ممكن وما هو غير ممكن فليس كل ما يطلبه
يمكن إحضاره بالتو واللحظة .


-
لا
تخضع لصراخه وإلحاحه عند الاعتراض على طلبه وإخباره بعدم الإمكانية لتلبيته
.


-
على
الآباء أن يدركوا بداية مدى استجابتهم لطلبات الأبناء حتى لايدخلون معهم في معركة
خاسرة .


-
لاتمدح
وتثن عليه دون سبب حقيقي لذلك .


على
الآباء والأمهات أن يعبروا لأبنائهم دائما عن حبهم باستخدام الوسائل المختلفة لذلك
. التي تشعر طفلك بحبك له ويبادلك بها حباً واحتراماً .


فالأبوة
ليست سلطة مطلقة وليست وسيلة لفرض الرأي وليست قسوة وغلظة ولاإرثاً من الآباء ..
إنما هي متعة عظيمة ومهنة كبيرة لمن أرادها وعمل من أجلها .


ثانياً
: الحاجة إلى الإنتماء :


كل منا
لديه الرغبة الدائمة إلى مجتمع ينتمي إليه يشعر فيه بدوره .. كذلك الطفل فكلما زاد
إنتماء الطفل لأسرته كلما قل التأثير السلبي الذي يمكن أن يترتب على إنتمائه
لمجتمعات أخرى .


لذلك
على الآباء والأمهات دائما تشجيع هذه الانتماءات الإيجابية التي يرغب فيها الطفل
كالانتماء للمسجد أو صحبة الأخيار أو فريق العمل .


وعند
عدم رغبة الطفل جيدا وأن يتوقف الإلحاح عليه لأنه قد يعاني من فقدان للثقة أو خوفه
من شئ ما .


يجب أن
تكون الأسرة هي البيئة التي يفر إليها الأبناء حين تزداد عليهم الضغوط .. لا أن
تكون هي البيئة التي يفرون منها لأنها تسبب لهم الضغوط.


ثالثا
: الحاجة إلى الأمن :


على
الآباء والأمهات أن يقدروا مخاوف أبنائهم فإذا أبدى الطفل خوفه من شئ ما عليهم أن
يقدروا هذه المخاوف وعدم الاكتفاء بالنفي لهذا الشئ أو ترديد بعض الكلمات مثل : "
خليك راجل " لأن هذا قد يؤدي بالفعل إلى زيادة الخوف داخله لذلك يفضل أن يتم ذلك
بشكل عملي متدرج ... كذلك على الآباء أن لايكونوا هم مصدر الخوف لأبنائهم فلايكثرون
من تهديدهم بالعقوبات أو توجيه بعض الكلمات المخيفة مثل : " هتشوف أنا هعمل فيك إيه
؟ " ، " إما ربيتك " وكذلك يجب الانتهاء عن حكايات الأطفال المرعبة والتي
لايرغبونها ولا يُفهم لها مغزى مثل " أبورجل مسلوخة " ، " أمّنا الغولة "


كذلك
علينا أن نتجنب كثرة التهديدات بشخص آخر مثل : الذهاب للدكتور ليعطيه حقنة لأنك قد
تضطر يوماً بالفعل لإعطاء حقنة بعد أن تكون قد سببت رعباً له ... عندما لاتريد
الخروج معه لمكان معين فلا تهدده بأنه سيجد ما يخيفه في الشارع
.


كذلك
من أسباب عدم شعور الطفل بالأمان كثرة المشاحنات والصراعات بين الأبوين والصوت
المرتفع قد يؤدي أيضاً لعدم الشعور بالأمان .


ومن
الأمور الثانوية التي تساعد في الشعور بالأمان " ترك المصباح مضيئ " فلامانع من ذلك
معهم أو إصطحاب البنت للعروسة أثناء النوم وسرد القصص والحكايات لها
.


فكلما
ساد الحب والهدوء في البيت كلما شعر الطفل بالأمان


رابعا:
الحاجة إلى التقدير والاهتمام :


على
الآباء والأمهات أن يدركوا أن الطفل حينما لا يشعر بالتقدير ولا الاهتمام فمن
الوارد أن يقوم بسلوكيات سيئة لجذب الاهتمام لذلك كان من الضروري للأباء أن يحققوا
هذا الأمر وذلك من خلال :


-الإنصات
الجيد للطفل حين يتكلم وإشعاره بالاهتمام .


-أكثر
من التحاور معه وقربه منك واستمع إليه وأنظر إليه وتجنب المقاطعة والتسرع في الرد
أو التشاغل عنه


-تقدير سنه وحديثه وعدم إظهار الضيق إذا أبدى رأياً ساذجاً ولاتسفه من
كلامه أو رأيه .


-كظم
الغيظ وعدم الرد بردود انتقاديه ولنتذكر دائماً أنه طفل فلن يتحدث أو يفكر مثل
الكبار .


-من
الجميل أن يحدد الأب والأم لقاءً أسبوعياً ثابتاً للحديث مع الأبناء عن أحوالهم
خلال الأسبوع ويجب أن ينتهي الحوار نهاية سعيدة مرحة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حور




عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 28/05/2010

أمنيات آن لها أن تتحقق ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمنيات آن لها أن تتحقق ...   أمنيات آن لها أن تتحقق ... Icon_minitimeالسبت يونيو 12, 2010 1:27 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمنيات آن لها أن تتحقق ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهدى :: الأسرة :: الطفل السعيد-
انتقل الى: